يبدو أن سوق العملات المشفرة في كوريا الجنوبية مستمر في عمليات التحول بسبب الضغوط التنظيمية، حيث إن بورصات العملات المشفرة الأساسية تحركت، وذلك على غرار “أبّيت” الأسبوع الجاري من أجل إزالة أو التحذير من أصول رقمية معينة زعمت أنها ذات مخاطر عالية.
ونشأ ذلك الاتجاه بسبب ارتفاع مستوى تدخل المنظمين الماليين بعمليات مزودي خدمات العملات الرقمية، ففي الأسبوع المنصرم، تواصلت وحدة الاستخبارات المالية الكورية مع ٣٣ منصة تداول عملات مشفرة لكي تحذرها من أنها ستقوم بإجراء ميدانية قبل ٢٤ سبتمبر، بفية التثبت من موقف الشركات وكونها متوافقة أم لا مع متطلبات قانون المعاملات المالية المحددة.
وأزالت بورصة أبّيت مارو وباي كوين في الأسبوع المنصرم، وحذرت في بيان رسمي عبر موقعها الرسمي من 6 أصول في ١١ يونيو الجاري، ما تسبب في مراجعة مدتها أسبوع، بحيث يتم اصدار القرار النهائي بحلول نهايتها لتحديد إمكانية إزالة هذه العملات أم لا .
ومن أصل 20 بورصة حاصلة على شهادة نظام إدارة الأمن، فرضت 11 بورصة إجراءات مماثلة لبورصة أبيت في الأسبوع الجاري، كما شكلت لجنة الخدمات المالية الكورية المنوط بها الإشراف على سوق العملات المشفرة، 5 مجموعات عمل جديدة ستكلف كل واحدة منها بمهام محددة ترتبط بتنفيذ التنظيم الجديد لنظام العملات المشفرة بدولة كوريا بداية من تقديم المشورة للبورصات التي تحاول للتسجيل أو العمل مع الجمعية الوطنية لسن تدابير هدفها تطوير تحسين النظام البيئي للعملات المشفرة.