مازالت تداعيات عاصفة الفيدرالي الأمريكي، أخذة في التطور، إذ وصلت تأثيراتها إلى سوق العملات الرقمية، وذلك بعدما أدت إلى نتائج لا يمكن تجاهلها في سوق الذهب، إذ كشف مسح قام بنك “أوف أمريكا” بإجرائه، أن 81% من أصل 224 مدير صندوق شاركوا فيه، أن البيتكوين ما يزال في فقاعة بالرغم من التراجع الكبير في أسعاره.
وانخفضت قيمة بيتكوين الأسبوع الماضي بنحو 2.4% إلى مستويات 39.2 دولار، أما قيمتها السوقية فقد قُدرت بنحو 734.7 مليار دولار، كما تأرجحت قيمتها ما بين قمة 40.14 ألف دولار وقاع 37.17 ألف دولار، وهو ما ينبئ عن مؤشرات كارثية قد تؤدي إلى خسائر غير مسبوقة.
البنك الدولي رفض طلب دولة السلفادور للمساعدة في أن تنتقل إلى اعتماد البيتكوين كعملة قانونية، مستشهدا بذلك بالمشكلات التي تتعلق بالتأثير البيئي لهذه العملية وشفافيتها، إذ أعلن متحدث باسمه ذلك قائلا: “لا يمكننا أن ندعم السلفادور في هذا الأمر بسبب بعض أوجه القصور المتعلقة بالجوانب البيئية والشفافية”، لكنه أكد أن هناك طرق أخرى من شأنها مساعدة السلفادور.
