أكد البنك المركزى المصرى، أنه يعد دراسة تخص عالم الكريبتو، تتضمن أكثر من توصية، في سعيها الدؤوب نحو الحد من مخاطرها، وبخاصة أن الاقتصاد المصري يسعى إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة من أجل تجاوز الكبوة التي سببتها تداعيات جائحة كورونا، لافتًا في بيان رسمي، إلى أنه رفع هذه التوصيلت إلى المجلس القومي للمدفوعات الذي كلّف الجهات المعنية بأن تنفذها.
أهم التوصيات
المركزى المركزي المصري أكد أن تلك التوصيات تضمنت عددا من النقاط الهامة، منها التعاون بينه ووحدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب عن طريق نشر البيانات التي تحذر من هذه الممارسات كان أخرها في مارس المنقضي.
وذكر البنك المركزي أن هذا التعاون يستهدف بذل كل الجهود من أجل التوعية بمخاطر مجمع التشفير والتحذير من إصدارها أو المتاجرة فيها أو الترويج لها أو إنشاء وتشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ أي نشاط يتعلق بها.
ولفت إلى وجود تعاون بينه ووحدة مكافحة غسيل الأموال من أجل إعداد قائمة بأشهر المواقع التس تستعمل في تداول هذا النوع من العملات وتعدينها ووُزعت على الوزارات وكل جهة معنية، حيث جرى اتخاذ كل اللازم لمنع استيراد أدوات وأجهزة التعدين على الشبكة العنكبوتية حفاظا على أموال المواطنين من السرقة.