تحاول أشهر العملات الرقمية “بيتكوين” أن تعوض خسائرها بعدما تعرضت لانهيار كبير يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما أظهر مدى قدرتها على التقلب، وهو ما يعتبر أشهر خصائصها التي تعرضها للانتقاد من خلال البنوك المركزية، حيث إن محافظ بنك ريكسبانك، ستيفان إنغفيس، أكد أن الشكوك قائمة بشأن استدامة هذه العملة، أبقرز الأصول الرقمية على مستوى العالم، إذا لم تقم الحكومة بدعمها.
وذكر إنغفيس خلال مؤتمر مصرفي في ستوكهولم مؤخرًا، إن الأموال الخاصة في العادة ما تنهار عاجلا أم آجلا، مشيرًا إلى وجود احتمالات لزيادة اهتمام الجهات التنظيمية بالعملات المشفرة مثل بيتكوين وإيثريوم، مع تنامي شعبية الأصول الافتراضية، وذكر محافظ بنك المكسيك، أليخاندرو دياز دي ليون، أن بيتكوين تعتبر أداة مقايضة، لا مناقصة قانونية.
وأكد دياز دي ليون، أن بيتكوين احتياطي سيء لقيمة المال، لأنها عملة دائمة التقلب، وذكرت رويترز نقلاً عنه، بان أي شخص يتلقى بيتكوين مقابل سلعة أو خدمة، هو أقرب إلى المقايضة لأنه يقوم باستبدال سلعة مقابل سلعة، لا المال مقابل سلعة، مشيرًا إلى أن المتعاملين لن يرغبوا في زيادة قوتهم الشرائية، أو زيادة أجورهم أو انخفاضها بما نسبته 10٪ بين عشية وضحاها، أو أن تتعرض أمواله لهذا التقلب.