طالبت عصابة شهيرة من القراصنة بالحصول على 70 مليون دولار من البيتكوين مقابل إتاحة أداة فك تشفير دولية لما يزيد عن مليون نظام تعرض للاختراق، إذ تقف هذه العصابة وراء برمجة REvil Ransomware، إذ تأثر عدد ضخم من الشركات في شتى دول العالم من الهجوم على شركة البرمجيات الشهيرة Kaseya، وذلك مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع بعيد الاستقلال الأمريكي.
وأصاب القراصنة عددًا كبيرًا من سيرفرات VSA، التي يجرى استعمالها في أغراض التحكم بأجهزة الكمبيوتر عن بعد، بعدما استغلت ثغرة أمنية خطيرة، حيث طلبت عصابة القراصنة الشهيرة في بداية المطاف نحو 45000 دولار بعملة مونيرو، لكنها غيرت الصفقة بعد فترة قصيرة.
حادث Kaseya ركز على العملات المشفرة، وأكد إريك سوالويل النائب الديمقراطي بالكونغرس على أهمية مراجعة دور العملات الرقمية في تعزيز عمليات القرصنة، أما جو بايدن الرئيس الأمريكي فقد فتح تحقيقا فيدراليا في الهجوم قبل ظهور مطالب عصابة REvil، حيث يزعم أنها روسية المنشأ، إذ زعم عدد من الصحف الأمريكية أنها اخترقت أنظمة شركة GPS التي تعد أكبر مورد لحوم على مستوى العالم، وانتهت الأزمة بدفع فدية قدرت بنحو 11 مليون دولار.