عانت البتكوين والعملات المشفرة والذهب من تراجعات كبيرة، بسبب الإجراءات الأخيرة التي فرضها الفيدرالي الأمريكي، إذ أنها من أهم الملاذات الآمنة الجديدة التي يقوم المستثمرون باللجوء إليها حفاظا على ثروتهم من آثار التضخم، وسط توقعات بأن يكون المستقبل القصير الخاص بالعملة مشوبا بمخاطر جمة، بسبب تقاطع الموت، وفقا لما ذكره ريكت كابيتال.
وانخفض البتكوين إلى أقل من 34 ألف دولار عند سعر 33.66 ألف دولار للوحدة، لكنها قللت خسائرها في نهاية تعاملات اليوم الأحد إلى نحو 33.9 ألف دولار، ومنذ أن أعلن الفيدرالي الأمريكي زيادة قريبة للغاية لأسعار الفائدة نزلت سوق العملات الرقمية بما يفوق 150 مليار دولار في أقل من يومين.
ويتوقع المضاربون على الهبوط، أن يعود مستوى البتكوين إلى أقل مستوى الدعم الحاسم بنحو 35000 دولار، والانخفاض عند نحو 32 ألف دولار، قبل إعادة النظر للقاع التأرجح عند 30000 دولار، ووفقًا لما ذكره محلل العملة المشفرة ويليام كليمني الثالث، فإن بتكون في قمة البيع وتشرف على نقاط انعطاف هامة للغاية تاريخيًا للمؤشرات الرئيسة على السلسلة.