شهد الجنيه الاسترليني اليوم هبوط واضح خلال تداوله في سوق العملات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حالة من القلق الكبير له خاصة أن هذا الهبوط هو الأدنى له منذ ما يقرب من 30 عاما، حيث لم يهوى الجنيه الاسترليني لهذه المنطقة منذ عام 1985
ويشهد الجنيه الاسترليني خلال الفترة الحالية ضغوط قوية في ظل التضخم الواضح والمخاوف من التخفيضات الضريبية والزيادة في الإنفاق العام في ظل الحكومات الجديدة داخل بريطانيا ودول أوروبا في الفترة الماضية، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الجنيه الاسترليني في الفترة الأخيرة.
هبوط ضخم للجنيه الاسترليني مقابل الدولار
وبحسب التقارير أن الجنيه الاسترليني شهد هبوط يقرب من 15% هذا العام مقابل الدولار في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها الواضح على الموجة التضخمية في الفترة الأخيرة، والتي تؤثر بصورة واضحة على الواردات داخل كل دولة في الفترة الأخيرة.
وشهد الجنيه الاسترليني اليوم هبوط يصل لـ 1% مقابل الدولار وهو أقل رقم وصل إليه منذ عام 1985 الماضي، وفقا للبيانات التي يتم تداولها، لتصل الخسائر إلى 1.462 وسط حالة من الحزن للمتداولين على الجنيه الاسترليني.