قال سيمون يو، الرئيس التنفيذي لشركة ستورم إكس، إن شعبية العملات الرقمية تزايدت بشدة في السنوات الأخيرة، لكن الانكماش الضخم الذي شهدته سنة 2017، أدى إلى تولد طمع كبير لدى موردين كثر، وهو ما تغير هذا العام،
جاء هذا الحديث، خلال التعليقات التي أرسلها إلى كوينتيليغراف، وذلك لكي يرد على نتائج هيئة السلوك المالي ببريطانيا التي زعمت أن أكثر من مليوني بالغ يعيشون على أرضها في حوزتهم هذا النوع من العملات، وذلك وفقا لدراسة استقصائية أجرتها، مؤكدًا أن دمج العملات الرقمية في شتى نواحي الحياة سيسمح بوجود مجال للنمو وتعزيز نفسها على أنها ليست مجرد أصل، لكنها تحولت إلى نظام مالي يمكن أن يكون بديلا تاما للعملة الرقمية.
وأشار، إلى أن المؤسسات لم تعد منخرطة في حالات الاستخدام التسعفي، لكنها صارت أكثر ازدهارا عن طريق إضافة فوائد للمستهلكين خارج سوق العملات الرقمية، وذلك في ظل تفحل تداعهيات أزمة انتشار فيروس كورونا التي سمحت للمضاربين بأن يعيدوا تقييم أوضاعهم المالية، وبالتالي أصبحوا راغبين في البحث عن طرق بديلة عن الأموال لكسب المزيد من الأموال