يبدو أن مؤسس إف تي إكس سان بانكمان فرايد، لن يتخلص من التهم العديدة الموجهة إليه، منذ انهيار منصة العملات الرقمية الأشهر في العالم، وسط ترقب كبير لما سيحدث معه خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما تم اتهامه بعدد من التهم الجديدة والمثيرة خلال الفترة الماضية، إذ أن التهم الجديدة تدخل في بند الرشاوى وما إلى ذلك.
سان بانكمان يواجه أزمات جديدة
وبحسب الاتهامات التي تم توجيهها إلى مؤسس إف تي إكس، فإن ممثلي الادعاء الفيدرالي يوجهون تهمة دفع رشاوى إلى أحد مسؤولي الحكومة في الصين على الأقل واحد فقط بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، وذلك بهدف الاستيلاء أو تعطيل بعض المهام الحكومية الموجهة ضده.
وترى الحكومة الفيدرالية أن سان بانكمان فرايد، كان يطمح لأوامر تجمد الشرطة الصينية خلال نوفمبر 2021، وقام بالعمل على تحويل ما يقرب من 40 مليون دولار لعدد من المسؤولين في الصين، من أجل استغلالهم في غلق وتجميد عدد من الحسابات وهو ما يصب في صالح المتهم.
وتعد قصة انهيار إف تي إكس، واحدة من القصص المؤثرة بقوة في سوق العملات الرقمية خلال الفترة الماضية.