استحوذ ارتفاع الدولار على اهتمام العالم المالي في الأشهر المنقضية، إثر ارتفاع مؤشره لأعلى مستوى له منذ أكثر من 20 عاما، تاركا وراءه أثرًا من الدمار على بقية الأصول، وفي هذا الصدد لاحظ المحللون تقلبات سعر العملة الأكثر انتشارا في العالم “بيتكوين”، على مدار الشهر ونصف الشهر المنقضي مع تسارع ارتفاع الدولار.
أداء العملات الرقمية كان أفضل من الأسهم والسندات
ديفيد ليفتشيتز، الشريك الإداري وكبير مسؤولي الاستثمار في إكسو ألفا، فقد صرح عندما كان أداء الكريبتو أفضل من السندات والأسهم في ظل الاستجابة لارتفاع الدولار، أنه جرى ضرب العملات المشفرة قبل أن يبدأ ارتفاع الدولار، حيث إنها عالقة منذ منتصف يونيو.
العملات الرقمية كانت عالقة على مستوى نطاق ضيق (18.5 ألف – 20.5 ألف بيتكوين) في ظل أحجام ضعيفة، وفي هذا الإطار تتجه الأنظار إلى البنك المركزي الأمريكي، إذ ينتظر المستثمرون في التمويل التقليدي والعملات الرقمية إمكانية “محور الاحتياطي الفيدرالي” الذي يشير إلى أن البنك المركزي سيقوم بتقليل وتيرة تشديد السياسة النقدية.
أثار البنك المركزي الأمريكي جولة جديدة على مستوى القلق والتكهنات عندما قام بالكشف في الأسبوع المنقضي أنه سيقوم بعقد اجتماع طارئ الإثنين في الثالث من أكتوبر، إذ اعتبر “هبوطيًا”، ولكن لم يتحقق أي تقدم ملحوظ من الاجتماع، ما تسبب في مسيرة بعد ظهر يوم الاثنين لأنه لم يكن هناك إعلان عن أي شيء.
