كشفت تقارير صحفية مصرية عن أن البنك المركزي المصري يدرس في الوقت الحالي عمل قواعد خاصة بتطبيق البنوك المركزية للعملات الرقمية، وذلك من أجل أن يصبح هذا هو البديل الأول عن كافة الأنواع الأخرى من العملات المشفرة، وما يمكن أن تنتجه من مخاطر على المواطنين.
خطط جديدة خاصة بالبنك المركزي المصري
وأضاف تقرير صادر عن البنك المركزي خلال الساعات الماضية أن مشروع العملات الرقمية الخاص بالبنوك المركزية يأتي استجابة لتغير نظام المدفوعات والتمويل والتكنولوجيا، في ضوء ما شهده العالم من تغيرات عديدة خلال الفترة الماضية، وخاصة خلال جائحة كورونا التي أثرت على الجميع في الفترة الأخيرة.
ووفقا لمسنك البنك للتسويات الدولية فإن أكثر من 85% من البنوك المركزية في العالم تدرس بشكل نشيط جدا تبني نفس الفكرة الخاصة بالعملات الرقمية، حيث إن 60% من تلك البنوك قاموا بالفعل باختبار التكنولوجيا الخاصة بها، بينما 14% قاموا بإطلاق المشروع.
ويشهد البنك المركزي المصري في الوقت الحالي ضغوطا غير عادية بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.