يبدو أن الإمارات في طريقها إلى أن تعتمد العملات المشفرة، رغم أن الكثير من دول العالم تعمل على فرض إجراءات صارمة ضد هذه الصناعة، وبخاصة فيما يتعلق بتعدين بيتكون أوسع العملات المشفرة انتشارًا، إذ تخوض الولايات المتحدة الأمريكية والصين حربا شعواء ضدها.
محاولة لتفعيل الرؤية
وتحاول الإمارات أن تُعل رؤيتها في أن تكون عاصمة العملات الرقمية عن طريق إتاحة أطر لكي توجه شركات العملات المشفرة بشأن آلية العمل طبقا للقوانين، وتعمل أن هيئة الأوراق المالية والسلع، على إتاحة الفرصة للعملات الرقمية لكي تظهر على الساحة خلال الفترة المقبلة.
ومن خلال لوائحها التنفيذي، وفرت الإمارات اليقين لمتداولي العملات الرقمية، إذ أنها لم تتجاهل ذلك القطاع الهام، الذي تتزايد استثماراته على نحو مذهل، طيلة الأعوام الماضية، رغم الإجراءات الصارمة المتخذة ضده.
أما مركز دبي للسلع المتعددة. فقد قام بإصدار تراخيص خاصة على غرار ترخيص مزود خدمة تكنولوجيا السجلات الموزعة في سلع العملات الرقمية، بالإضافة إلى وجود مركز مخصص لهذه العملات باسم كريبتو أويسز، حيث سجل ما يزيد عن ١٣٠ شركة.
