أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يحب العملات المشفرة، مشددًا على أنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضدها، وفقا لما سينتج عن جلسات البرلمان، وذلك خلال فعاليا إحياء يوم التاسع عشر من مايو، وسط توقعات باصدار الليرة الرقمية في السنة المقبلة.
مجلس النواب سيتحرك
ويعرف 19 مايو باسم يوم أتاتورك والشباب والرياضة، وأشار الرئيس التركي إلى أن إدارته السياسية تحاول أن تنظم العملات الرقمية، إذ سيتم عقد مناقشات في مجلس النواب من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة.
وشدد، على أنه لا يؤيد العملات المشفرة، حيث يرى أنه ليس من الصحيح، اتخاذ هطوات بخصوص استخدام العملات المشفرة، فهي قد تجعل بعض الأشخاص فاحشي الثراء، وأخرين يعانون من الفقر المدقع.
وأكد أردوغان: “حكومة بلادنا لا تنوي أن تنفتح على العملات المشفرة، ولكننا في صراع مع سوق الكريبتو”، وتأتي هذه التصريحات، رعم أن تركيا هي أكبر دولة أوروبية تستخدم العملات المشفرة، لكن يبدو أن الإدارة السياسية تسعى إلى تقليل تداولها بسبب تأثيراتها السلبية الكبيرة على الاقتصاد المحلي.